المكتبة التعريفية
التقنية وأثرها في صناعة المحتوى

تُعرف صناعة المحتوى بأنها توليد أفكار جديدة وإنشاء محتوى مرئي، وأحدثت التقنيات في صناعة المحتوى ثورة في عالم الإبداع، وإتاحة الفرصة للفريق الإبداعي بالتركيز على إنتاج محتوى أكثر جودة، وتلبية احتياجات القطاع ، بأدوات تقنية تساهم في رفع الكفاءة من المحتوى.
في ظل التطور المتسارع أصبحت التقنية شريك للمبدعين، من خلال مراحل صناعته وتأدية المهام بتناغم وتتمثل منصة رتم في تمكين التقنية للصناعة المحتوى وإدارته لفرق العمل الإبداعي.
الأثر الإيجابي من تواجد التقنية في صناعة المحتوى:
1-تعزيز الإبداع: تبسيط عملية إنشاء المحتوى وتعزيز الإبداع من خلال مساحات إبداعية لإنتاج المحتوى بدورها تلهم المبدعين بطرح الاقتراحات لاستكشاف مواضيع أو تنسيقات أو وجهات نظر جديدة.
2-سهولة اتخاذ القرارات : تتميز التقنية بقدرتها على التعامل مع مجموعات البيانات الضخمة، مما يجعلها أداة لا تقدر بثمن لاتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات والأفكار في إنشاء المحتوى، والتي تمكّن الفريق الإبداعي الوصول إلى رؤى حول التفضيلات ومقاييس أداء.
خفض التكاليف: دمج التقنية في عملية صناعة المحتوى يمكن أن يؤدي إلى خفض التكاليف بشكل كبير، بدايةً من تنسيق المهام الروتينية وزيادة الكفاءة والسرعة، والتي يمكن أن تشكل تكلفة كبيرة في إنتاجه، وفقًا إلى ذلك، تتناسب منصة رتم مع احتياجات الفريق الإبداعي، بأدواتها وتقنياتها المبتكرة في صناعة المحتوى.
تحسين تنظيم المحتوى: تنظيم المحتوى أمر ضروري لصناعة المحتوى، وتغير التقنية العملية بشكل كبير، مرورًا في جدوّلة المنشورات والتحديثات لمنصات التواصل الاجتماعي، أو تحديد نوع المحتوى حسب تصنيفات معينة.
دور رتم في استخدام التقنية لصناعة المحتوى:
يظهر دور منصة رتم البارز في استخدام التقنية لتحسين صناعة المحتوى، من خلال تقديم منصة متكاملة لإدارة المحتوى عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأدوات مبتكرة تبسط عمليات النشر، والجدولة، مما يجعلها من المنصة المثالية التي تواكب التحولات التقنية في القطاع.