المكتبة التعريفية
ما العلاقة بين الوقت المهدر والموظف؟

يُعرف الوقت المهدر بأنه وقت ضائع لم يتم استغلاله بشكل جيد، ويخلق حالة من الفوضى والقلق، بينما تدعم إدارة الوقت في تحسين الإنتاجية في العمل واستغلال الوقت لإتمام المهام.
وتعتبر العلاقة بين الوقت المهدر والموظف موضوعًا مباشرًا، حيث يؤدي إهدار الوقت إلى مجموعة من الآثار السلبية، و تؤثر عدة عوامل في إهدار الوقت مثل سوء عملية التواصل وتنظيم العمل، وعدم وضوح الأولويات.
تأثير الوقت المهدر على الموظف:
الإنتاجية وأداء الموظف تنخفض الإنتاجية بشكل كبير عندما يهدر الموظف وقتًا، وينتج عن ذلك القليل من الإنجاز اليومي وزيادة الوقت المطلوب لإتمام المهمة، مما يضعف أدائه العام ويؤثر سلبًا على سير العمل.
انخفاض الجودة وزيادة الأخطاء يؤدي إهدار الوقت إلى الشعور بالإرهاق أو الاستعجال لإتمام المهام في وقت ضيق، وزيادة الأخطاء الناتجة عن العجلة.
التوتر والضغط يخلق الوقت المهدر شعورًا بالضغط النفسي لدى الموظف، ويشعر أنه غير قادر على إنجاز المهام في الوقت المحدد.
معالجة منصة رتم للوقت المهدر:
تسلط رتم الضوء على علاقة الوقت المهدر والموظف، وتعطي اهتمامًا بمعالجته، واحتضان فرق العمل الإبداعي بمكان واحد، عبر مراحل عمل سلسة، مثل تنظيم مهام العمل ومتابعة تطويره، وإتاحة التعليقات للمقترحات وإبداء الآراء، والتخطيط المسبق للأفكار والمحتوى، باستخدام لوحة تحكم متكاملة وأدوات مبتكرة.